مرحباًبك مالى سِواك
مرحباًبك مالى سِواكبقلم مصطفى سبته
ياجملا قد تجلى بالمشارق
والمغارب مرحباًبك مالى سِواك
و أرَاك في كُـلِّ الـبِـقـاعِ كـأنمـا
لا جُـرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواك
ما عُدتُ أُبصرُ في العَوالِم كلها
قَمـراً سِـوَاك فـ جَـلَّ مَن سَوّاك
كُـلِّـي بِكُـلِّـكَ مَشْغُـولٌ عـنِ البَـشّـر
فَكيّفَ أنْسَاكَ يَا سَمْعِي وَيَا بَصـرِي
لَو أنَّ عَيّنِـي إليَّـكَ الـدَّهْـرُ نَـاظِـرَةٌ
جَاءَتْ وَفَاتِي وَلَمْ أشْبَعْ مِنَ النَظَـر
ياليتني كنت فردًا مِن صحابته
أو خادمًا عنده مِن أصغر الخدمِ
تجود بالدمع عيني حين أذكره
أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي
يارب لا تحرمني مِن شفاعته
في موقف مُفزع بالهول مُتسمِ
أتـــوهُ بـحبــــهِ وأمـــوتُ شـــوقــاً
ومـا فـي القـلـبِ محبــوباً ســواهـُ
وفـي طــيّ الحشــا جمـــراتُ نــارٍ
وقـلبــي خــائـــفٌ ممــــا جنــــاهـُ
أهيــمُ مــن الـغـــــــرامِ بـكـــلِ وادٍ
ولســـتُ أخــافُ إلا مــن جـفـــاهـُ
يـطيـــبُ بذكـــرهِ قـلبــي ويحيــــا
وكــم أحـيـــا قتيـــلاً فـي هـــواهـُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق