لا تقلق علي مصر وبها قضاء عادل والازهر الشريف وقيادة رشيدة وشعب واعي
لا تقلق علي مصر وبها قضاء عادل والازهر الشريف وقيادة رشيدة وشعب واعي
بقلم الدكتور / طارق مصطفي
تم إغلاق مركز تكوين بأمر النائب العام
النائب العام يأمر بايقاف مركز تكوين واحاله المسئولين عنه الى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق
وقد جاء حيثيات الإحالة بأن المحالين قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث دون امتلاكهم لأي سند صحيح.
قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية للنيل منه وإهدار ثوابت الكتاب والسنة والتقليل من شأن علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه، خاصة وأن المحال الثاني -إسلام البحيري- سبق إدانته في قضية ازدراء الدين الإسلامي وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام وتأييد هذا الحكم من محكمة النقض.
لهذا قرر النائب العام وقف مركز تكوين واحالة جميع المنتسبين إليه إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في ما نُسب إليهم من جرائم."
مفيش حد هايقبل ان يتأسس مركز او موقع او قناة تلفزيونية ف مصر تشكك في الدين الإسلامي او في ائمة الأزهر وعلمائه والأحاديث النبويه وروايات الإمام البخاري تحت مسمي حرية الرأي والتعبير ، لأن ده مش حرية رأي ولا تعبير ، ومهما يكون خلافنا علي التجديد الديني لكن دا مش تجديد دي هاتكون إهانه لدين كامل ،
الحروب القادمه حروب الداخل زي ما كلنا شايفين واكاد اشك ان فكرة انشاء مركز تكوين فالوقت ده والأشخاص دي ومنهم اسلام بحيري هو محاوله جديده من سلسلة محاولات وحملات علي الداخل المصري لتفتيته وهدم قيمه ومبادءه
ولا أنسي أن أقدم خالص التحيه ألي شيخنا الكبير وأسوتنا وقدوتنا فضيلة الشيخ الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف علي نهضته ضد هؤلاء بعمل برنامج مناهض لهم بالأزهر الشريف .. ليرد علي كل الاستفسارات التي تأتي في حديث هؤلاء المارقين المشككين ..
وإلي شباب الأمه
فقد قرر الاستاذ الدكتور فضيله الإمام الاكبرأحمد الطيب شيخ الأزهر انشاء وحدة تسمي ( بيان ) وذلك للإجابة علي كل الأسئلة التي تثيرها تكوين التي انشاها دعاة الإلحاد
حفظ الله مصر العروبة والإسلام
حفظ الله الأزهر الشريف ورجاله المخلصين وفضيله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والإسلام وعلمائه وطلابه أجمعين
الشيخ رسلان يتحدى مؤسسي مركز تكوين أن يَقْرَأَ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ صَفْحَةً وَاحِدَةً مِنَ التُّرَاثِ الَّذِي يُهَاجِمُونَهُ !!!
أُقْسِمُ بِالَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ بِلَا عَمَدٍ!! إِنَّ التُّرَاثَ الَّذِي يُهَاجِمُونَهُ؛ لَا يَستَطِيعُ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ مِنْهُ صَفْحَةً مِنْ غَيْرِ مَا عِدَّةِ عَشَرَاتٍ مِنَ الْأَخْطَاءِ!!
وَأَتَحَدَّاهُمْ!! وَسَآتِي بِصَفحَةٍ مَشْكُولَةٍ -قَدْ ضُبِطَتْ بِالشَّكْلِ-, وَأَتَحَدَّاهُمْ فِي مَلَإٍ عَلَنِيٍّ تَشْهَدُهُ الدُّنْيَا؛ أَنْ يَقْرَأَ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ صَفْحَةً وَاحِدَةً مِنَ التُّرَاثِ الَّذِي يُهَاجِمُونَهُ!!
مَنْ هَؤُلَاءِ؟!!
هَؤُلَاءِ كَالذُّبَابِ لَيْسَتْ لَهُمْ قِيمَةٌ!!
فضيلة الشيخ / محمد حسان كان من الدعاه الذين هبوا لنصرة الدين وأوضح الهدف من تشكيل هذا الكيان الفاسد الذي شكله مجموعه من المشككين في العقيد والسنه النبويه بل وفي أصول الدين الإسلامي تحت مسمي [ تكوين ] ..
أسعدني جدا ذلك وأسعد كل من يتمسكون بدينهم الإسلامي العظيم ولا يلتفتون إلي خزعبلات المشككين والمارقين ..
أتمني أن يحذوا كل الدعاء حذو الشيخ رسلان والشيخ حسان وغيرهم من الدعاه المخلصين وأن تقوم كل القنوات الإسلاميه بالرد علي إشعارات هؤلاء المارقين المشككين وأظن مسيرتهم معروفه للجميع وأجندتهم واضحه ..
ورسالتي الأخيرة إلي شباب الأمه وشعب مصر الواعي إحذروا هؤلاء عبدة الدولار الدينار والدرهم وغيرها الذين لا يهمهم دين أو مبادئ أو أخلاق ولكن كل همهم الشهره والثراء حتي ولو كان علي حساب الدين الذين يدينون به ..
حفظ الله مصر العروبة والإسلام
حفظ الله الحكومة الرشيدة والقضاء العادل
حفظ الله الأزهر الشريف ورجاله المخلصين وفضيله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والإسلام وعلمائه وطلابه أجمعين
حفظ الله شعب مصر الواعي والمخلص والمحب لكل ذرة من تراب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق