[آخر المواضيع][6]

مقالات
وقضايا
مناسبات
محليات
محافظات
أخبار
سياسة
شعر
أخبار عربية
اخبار عربية
شعر عامية
قضايا
برقية تهنئة
ثقافة
اخبار عالمية
اخبار
فنون
تعليم
أخبار عالمية
رياضة
شعر شعبى
حوادث وقضايا
صحه
تعليم عالى
دينية
وفنون
برقية عزاء
دين
الاحزاب
ريلضة
سياسه
حوارات ولقائات
الجامعى
وغنائى
قصه وعبره
المرآة
المر آة شخصيات
خبرعاجل
تحقيقات
وفيات
أخبار خبرعاجل
و
قصه
وزارة .
جمعيات خيرية
الازهر
خبر عاجل
م
حوادث
تهنئة
برقية
مال واعمال
وجامعى
ه
.
جمعيات
اعلان
أخباررياضة
الازهر الشريف
الوفيات
عالمية
الشريف
المطبخ والشيف والماكولات
الارصاد الجوية
الأوقاف
خبار
المالية
سيارات
م وقضايا
ندوة
وزارة الأوقاف
الطب
الشباب
أندية ريا ضية
حوارات
ومثلثلات وافلام
بطولات
تربية
حب
مال
ا
السياحة
خيرية

خدماتنا


ذكرى المولد الشريف بين المحبة والنصرة

(ذكرى المولد الشريف بين المحبة والنصرة)

بقلم د. عصمت رضوان

-----------------------------------

    تحتفل الأمة الإسلامية جمعاء في هذا الشهر الأغر المبارك بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولا شيء أنفع ولا أعظم في هذا الاحتفال من أداء واجبنا نحوه صلى الله عليه وسلم من المحبة والتوقير والاتباع والنصرة.

أما المحبة : فمحبته صلى الله عليه وسلم أمر واجب على كل مسلم أداءً للحق واعترافًا بالفضل ، بل إنه لا يكتمل الإيمان في قلب المسلم حتى تكون محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر من محبة المرء لنفسه، مصداقاً لما روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال للنبيُّ صلى الله عليه وسلم: (يا رسولَ اللهِ، لأَنْتَ أحبُّ إليَّ مِن كلِّ شيءٍ إلا مِن نفسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، والذي نفسي بيدِه، حتى أكونَ أحبَّ إليك مِن نفسِك، فقال عمرُ:فإنه الآن، واللهِ، لأَنتَ أحبُّ إليَّ مِن نفسي، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم : الآن يا عمر ).

وأما  التوقير:  فتوقيره صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتعظيمه  من الواجبات التي أمر الله عزوجل بها عباده في أكثر من موضع من كتابه الكريم، حيث يقول عز من قائل: (لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ)، ويقول تعالى: (فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أُولـئِكَ هُمُ المُفلِحونَ).

واتباع النبي صلى الله عليه وسلم مما أمر به الشرع وأوجبه ، وأوصي به وأكد عليه:

(وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )،وأخبرنا أن لنا فيه أسوة حسنة فقال:( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا  ) وقد ذكر القرآن الكريم  أن محبة الله لنا ومغفرته لذنوبنا تكون باتباعه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ).

أما  نصرته صلى الله عليه وسلم ضد المعتدين الكائدين، والمسيئين المستهزئين ، فأمر واجب على جميع المسلمين، وبخاصة في هذه الأيام التي تطاول فيها المتطاولون علي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .

ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بإحياء سنته ، واتباع هديه،  والتحلي بخلقه الكريم ، وإعطاء الآخر صورة صحيحة للنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بديلا عن هذه الصورة المغلوطة عن الإسلام ورسوله العظيم.

إن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود ، واتحاد القوى، واستغلال وسائل الاتصال والتواصل الحديثة لتعريف العالم بشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. 

وقد أجادت مؤسسة الأزهر الشريف حينما أعلنت اضطلاعها بهذا الدور الحيوي والمهم في هذا التوقيت ، وفق ما صرح به الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر  الذي أعلن عن إطلاق الأزهر الشريف لمنصة عالمية للتعريف بنبى الرحمة ورسول الإنسانية _صلى الله عليه وسلم _ يقوم على تشغليها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالعديد من لغات العالم، وكذلك تخصيص مسابقة علمية عالمية عن أخلاق محمد صلى الله وعليه وسلم في مسيرة الحب والخير والسلام.

بمثل هذه الحلول المنظمة ، والاستراتيجيات المدروسة، وردود الأفعال المتزنة المنضبطة تكون معالجة المشكلات ، وتكون نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. 

حفظ الله الأزهر وعلماءه وجميع منتسبيه.

وكل عام والأمة الإسلامية  بخير وصحة وسعادة وعزة ورفعة. 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


      # عصمت رضوان 

 

ذكرى المولد الشريف بين المحبة والنصرة

ذكرى المولد الشريف بين المحبة والنصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

mdwab

جريدةجريدة مصر غدآ

رائيس مجلس إدارة احمد مهران الزبداني ابو العزايم محمود عطية نائب مجلس إدارة جريدة جريدة مصر غدآ وبرنامج أراء حرة ...)

يعرض هذا النمودج الجدول الزمني لأوبئة COVID-19.

corona-virus-statistique.txt جارٍ عرض corona-virus-statistique.txt.

أكتب كلمة البحث هنا